وذلك على هامش زيارته للدوحة للمشاركة في اجتماعات كبار مسؤولي البلديات بدول مجلس التعاون الخليجي بصفته مدير عام بلدية الكويت.

كان في استقبال الأمين العام لمنظمة المدن العربية ، السيد/ يعقوب يوسف الماس مدير مؤسسة الجائزة الذي رحب بالمهندس الصبيح في أول زيارة يقوم بها لإحدى مؤسسات المنظمة بعد تعيينه أميناً عاماً للمنظمة خلفاً للراحل عبدالعزيز يوسف العدساني.

وقال المهندس أحمد الصبيح إنه حرص على زيارة مقر مؤسسة الجائزة خلال زيارته لدولة قطر حيث تربطه صداقات وزمالة بالكثيرين ، مشيراً إلى حرصه عل بحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الشقيقة قطر في مجالات العمل البلدي.

وحول أولى اهتماماته بعد تعيينه أميناً عاماً لمنظمة المدن العربية خلفاً للأمين العام الراحل عبدالعزيز يوسف العدساني ، قال الصبيح إنه سيعمل على تكثيف الجولات بالمدن العربية ضمن السعي لتطوير المنظمة والقضاء على السلبيات ودعم الإيجابيات والعمل على النهوض بالمنظمة لترقى إلى مستوى منظمات الدول الأخرى ولتكون لها سمعة عالمية وليس عربية فقط.

وقال إنه يؤمن بالعمل الجماعي وليس الفردي لتحقيق الأهداف المرجوة ولذلك سيحرص على التعاون المثمر مع مسؤولي المدن العربية الأعضاء في المنظمة للنهوض بمنظمتنا لتواكب المنظمات الأخرى.

وأضاف بأنه سيهتم بالعمل على تذليل العقبات الموجودة في بعض المدن العربية الأعضاء من دول العالم الثالث وإمكان مساعدتها من خلال تبادل الخبرات والزيارات وعقد المؤتمرات بها.

وحول التحديات الكبيرة التي تواجه العديد من المدن العربية ، قال الصبيح إن الوضع ليس سهلاً ولا بد من تكاتف المدن الأعضاء بالمنظمة ، وتضطلع المنظمة بالدور العلمي والعملي والفني ولا بد أن يكون لنا صوت وحضور في المؤتمرات الأخرى لنعكس رؤية دولنا العربية بالنسبة للعالم الآخر، متمنياً عبور هذه الأزمات لتعود المدن العربية كما كانت.

وعن مكان انعقاد المؤتمر العام السابع عشر لمنظمة المدن العربية الذي كان مقرراً له في مدينة قسنطينة الجزائرية عام 2016م ، أوضح الأمين العام لمنظمة المدن العربية إنه بعد اعتذار الجزائر عن استضافة المؤتمر لظروف خاصة ، هناك أطروحات لعقد المؤتمر في بعض الدول العربية وسيتم بحث هذه المقترحات للوصول إلى مكان عقد المؤتمر ، مؤكداً على أهمية عقد المؤتمر سواء في موعده أو قبل ذلك ولكن لا توجد نية لتأجيله.